الأحد، 25 أغسطس 2013

مصنف ضمن:

خواطر

رسولنا الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، نموذج جميل في موضوع عدم اليأس ، فهو صلى الله عليه وسلم لم ييأس من دعوة الناس إلى الإسلام ، بعد أن واجهه علية القوم في مكة بالعند والسباب والأذى، فذهب إلى قبيلة هنا وقبيلة هناك ، فلعله يجد آذاناً تصغي ، وعقولاً تعي، لكنه لم يجد سوى آذاناً صمّا، وقلوباً غلفا .. فهل أصابه اليأس ؟ بالطبع لم ييأس ، فكان ما كان من أمر الهجرة إلى المدينة ، فربما أن الجغرافيا تكون أحد أسباب عدم التوفيق ، فكان الأمر كذلك ، وجاء العون والنصر من بعد تغيير الموقع ، وكان من الأنصار الكرام.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

ShareThis

Copyright @ 2013 اسلام 05 .