رسولنا
الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، نموذج جميل في موضوع
عدم اليأس ، فهو صلى الله عليه وسلم لم ييأس من دعوة الناس إلى الإسلام ،
بعد أن واجهه علية القوم في مكة بالعند والسباب والأذى، فذهب إلى قبيلة
هنا وقبيلة هناك ، فلعله يجد آذاناً تصغي ، وعقولاً تعي، لكنه لم يجد سوى
آذاناً صمّا، وقلوباً غلفا .. فهل أصابه اليأس ؟ بالطبع لم ييأس ، فكان ما
كان من أمر الهجرة إلى المدينة ، فربما أن الجغرافيا تكون أحد أسباب عدم
التوفيق ، فكان الأمر كذلك ، وجاء العون والنصر من بعد تغيير الموقع ، وكان
من الأنصار الكرام.
0 التعليقات :
إرسال تعليق