الخميس، 29 أغسطس 2013

رجل الجبل الهندي ..

 
الرجل الذي في الصورة اسمه Dashrath Majhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند

أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدى زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا
طلب من الحكومة أن تشق نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تكرر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنها تجاهلته فقرر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهى تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون وقالوا: إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته

أمضى هذا الفلاح 22 عاما (من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل يوميا من الصباح إلى المساء دون كلل ولا ملل ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه

ونجح في الأخير في أن يشق طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار وبارتفاع 7 أمتار لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا وأصبح يستطيع الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح الإسعاف يمكنه الوصول في الوقت المناسب

لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سمي هذا الفلاح برجل الجبل.

الفرق بين طرقتي تفكير الرجل و تفكير المرأة


 
 
فكر الرجل ؟؟
وكيف تفكر المرأه ؟؟



من المعروف ان الرجل يستخدم الجانب الأيسر من عقله ,



بينما المرأه تستخدم الجانب الأيمن من عقلها



وصفات الجانب الأيسر ( الأرقام – التحليل – الترتيب – الخدمات التي يقدمها


– القرارات – التخطيط – الواقعيه)


اما صفات الجانب الأيمن من العقل ( العاطفه - الخدمات – الخيال – ا


لإبداع- التناسق – الالحان – الذوق )


ولايمنع لإنسان أن يدرب بحيث يمتلك المهارات ويكون


قادراً على تشغيل النظامين معاً..


فعندما تتكلم المرأه لاتتكلم بصيغة قرارات او أوامر وإنما


( سواليف – او قصص) ,


بينما الرجل يأخذ كل كلامها بقرارات..


فعندما المرأه تحكي قصه معينه او موقف عابر فإن الرجل يعتقد انها تتنظر


او تريد منه في النهايه حل او علاج لمشكله , بينما هي تحكي


لمجرد أنها تريده ان يسمع لما تقوله..



اوضحت الدراسات
أن المرأه تتكلم اكثر مما تسمع ,



بينما الرجل يسمع اكثر مما يتكلم ..


فالمرأه تتكلم تقريباً 14000 كلمه في اليوم ,


بينما الرجل يتكلم 8000 كلمه في اليوم.



كشفت الدراسات الحديثه
وجود صمام يربط بين المخ الأيسر والمخ الأيمن ,


فإذا الرجل اراد ان يستخدم العاطفه مثلاً وهي الصفات الموجوده في القسم


الايمن يحتاج إلى ان ينتقل عن طريق هذا الصمام وينتقل إلى القسم الأيمن


ويستفيد من هذه الصفات الموجوده في القسم الأيمن .. وكذلك المرأه..



والصمام الموجود عند المرأه اوسع من الصمام الموجود عند الرجل


وذلك بحكم طبيعة المرأه..


فطبيعة المرأه وتكوينها السيكولوجي وطرق تفكيرها


هي أقدر من الرجل في إدارة المنزل


وأوضحت الدراسات
ان اصعب الإدارات في العالم ,


بل أصعب من إدارة الدول هي( إدارة المنزل)


لذلك المرأه انجح في علاقاتها الإنسانيه من الرجل..



نظرة الرجل للأمور:-


-الرجل ينظر إلى الامور او إلى الصوره بشكل كامل ,


أما المرأه فتنظر إلى تفاصيلها.. المرأه نظرتها تفصيليه


اما الرجل فاالنظره العامه تكفيه ..


إذن طبيعة الرجل ( الإجمال) بينما طبيعة المرأه ( التفاصيل)..


وقد يكون ذلك ناتج عن طبيعة حركة الرجل في المجتمع ,


ويكون هدفه تأمين مستقبل زوجته وأولاده..


-إحتياج الرجل لوقت أكثر من المرأه حتى يجمع عواطفه ويخرجها ,


فاالرجل عندما يتكلم عن العاطفه لابد من الإنتقال من الأيسر إلى الايمن


عبر الصمام وينسق الكلام ويقول عما في خاطره لذلك يحتاج لوقت ,


إلا إذا كان الرجل نشأ في بيت وأسره كلامهم طيب يحتوي على العاطفه الدائمه ,


لذلك يتحتم على الزوجه فهم طريقة تفكير الزوج ومعرفة نفسيته لإدراك



مدى عاطفته , وليس لإتهامه بإنه عديم الإحساس..


- طريقة تفكير المرأه ونفسيتها العاطفيه الموجوده دائماً ذلك بحكم انها


هي التي تحتضن الأولاد وتربي وترضع وتراعي شئؤن المنزل.....



طريقة التعبير عن العواطف:-
- القسوه موجوده دائما ًبحكم البيئه الصحراويه -


يقول رسولنا الكريم ( مامن نيباً إلا كان راعياً للغنم )


- فبعض الرجال لايتكلموا مع زوجاتهم الكلام الجميل المدلل ,


لكن يثبتوا حبهم لزوجاتهم وذلك بالإنتاج ..


وهذه طريقه اخرى لتفسير الزوج حبه لزوجته ..


فهو يفسر لها بجلب الاغرض والمساعده لها في الأعمال ( تفسير مادي)


عكس المرأه التي تثبت حبها لزوجها باالكلام الجميل ..


لإن الرجل بالنسبه له الكلام ليس له قيمه.. وإنما القيمه في الاعمال


- الرجل مهيئ للتفكير في حل المشاكل بينما المراه مهيأه للتنفيذ او القيام بالأعمال


- الرجل عنده تميز في التخطيط وفي الترتيب , المرأه تميزها في التنفيذ..


أثر الإختلاف الجسدي والعضوي للرجل والمرأه :-


المرأه وظرفها الجسديه وأثرها الدائم على نفسيتها , فمرور المرأه بظروف صحيه


كظروف حمل وولاده – للذلك لابد للزوج ان يفهم ظروف المرأه


وفهم ومراعاة نفسيتها , فالمرأه تتقلب طبعها ومزاجها بإختلاف ظروفها الصحيه ,


عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه , عندما طلق إمرأته , واخبر النبي عليه الصلاة والسلام,


فقال له : هل هي على حيض , إرجع لها فإنها لم تطلق .. )


فالإسلام لم يطلق المراه وهي في حيض ولذلك حكمه نستفيد منها..


-إنشغال الزوج او الرجل في الإنتاج والعمل والمشاريع طوال اليوم


فبمجرد دخوله للمنزل لابد من الزوجه مراعاة نفسيته وصحته ,


وفترة النقاهه التي لابد ان يمر بها


-مراعاة غيرة الرجل من المرأة بسبب عملها او إنتاجها ,


فعدم إنتاج الرجل وإنتاج المرأه ونجاحها يسبب الغيره


والمرض لإن الرجل مخلوق للإنتاج..


- فيكون الحل في تلك الامور : تخاطب الزوجه لزوجها ( إحنا , نحن)


بدلاً من (أنا) , مشاركته في الأعمال , إسماعه المشاكل والبحث عن


الحل لديه وشكره وإحساسه بنجاحه .. عدم الكلام عن نجاحها عندما


يكون لديه مشاريع خاسره , ومحاولة نسب الفضل لديه ..


ولكي نستفيد من منهج رسولنا الكريم

( قد مر صحابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم إسمه ركان ,


فقال له رسولنا الكريم: تصارع؟ قال ركان: ولكن ماذا ليّ ؟


فقال النبي صلى الله عليه وسلم إذا صارعتك تسلم .. قال ركان : نعم


الجوله الاولى صارعه النبي , والجوله الثانيه : صارعه النبي ,


الجوله الثالثه : صارعه النبي ..


فقال ركان : أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد ان محمد رسول الله )


هكذا كان رسولنا الكريم يتعامل مع كل شخص بلغته وبمنهج...

الأحد، 25 أغسطس 2013

هل فكرت في هذه الأشياء من قبل؟ عزيزي الانسان



 
عزيزي الإنسان ..... أخاطبك من حيث أنت إنسان .... لا يهم إن كنت مسيحيا أو يهوديا .... بوذيا أو هندوسيا .... عابدا
للأصنام أو ملحدا .... متدينا أوعلمانيا .... امرأة أو رجلا .....
أخاطبك وأكلمك من حيث أنت إنسان .... هل سبق لك أن توقفت يوما وسألت نفسك لماذا أنت تؤمن بما أنت مؤمن به ....
هل سبق لك أن فكرت لماذا أنت اخترت الدين الذي تمارسه ...


خواطر

رسولنا الكريم عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، نموذج جميل في موضوع عدم اليأس ، فهو صلى الله عليه وسلم لم ييأس من دعوة الناس إلى الإسلام ، بعد أن واجهه علية القوم في مكة بالعند والسباب والأذى، فذهب إلى قبيلة هنا وقبيلة هناك ، فلعله يجد آذاناً تصغي ، وعقولاً تعي، لكنه لم يجد سوى آذاناً صمّا، وقلوباً غلفا .. فهل أصابه اليأس ؟ بالطبع لم ييأس ، فكان ما كان من أمر الهجرة إلى المدينة ، فربما أن الجغرافيا تكون أحد أسباب عدم التوفيق ، فكان الأمر كذلك ، وجاء العون والنصر من بعد تغيير الموقع ، وكان من الأنصار الكرام.

خواطر

لا تيأس ولا تركن إلى ايحاءات النفس السلبية أحياناً الداعية إلى الركون والاستسلام في مدرسة الحياة ، فلو أن كل الأنبياء والدعاة والمخترعين والمكتشفين استسلموا عند المحاولات الأولى الفاشلة أو غير ذات النتائج الإيجابية ، لما كان هناك دين أو فكرة جميلة أو اختراع صالح للبلاد والعباد .. ولنا في القرآن الكريم دفعة معنوية في هذا الأمر نجدها في قوله تعالى : " .. ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون " .

خواطر

لا تيأس .. عبارة نحتاج ان نقولها لبعضنا البعض في بعض المواقف .. ونبي الله الكريم نوح عليه السلام ، يمكن أن نعتبره أبرز مثال بشري حين نطالب بعضنا البعض بعدم اليأس، وأهمية بذل كل الأسباب الممكنة لتحقيق الهدف النبيل .. فقد جلس نوح عليه السلام يدعو قومه أكثر من تسعة قرون .. وليس تسعة أعوام أو أيام، ومع ذلك لم يؤمن بدعوته أكثر من خمسة عشر إنساناً طوال تلك الفترة الطويلة ! لم يهتم بالنتائج بقدر ما كان اهتمامه منصباً على العمل نفسه وذلك ليقينه أن النتائج بيد الله سبحانه .. هو يدبر الأمر من قبل ومن بعد .                                                

فاطمة منصوري الجزائرية أكبر معمّرة في العالم


 أكبر معمّرة في العالم ليست ”ميساو أوكاوا”، كما هو وارد في موسوعة ”غينيس” للأرقام القياسية بعمر 115، وإنما هي جزائرية مسلمة تعيش في قرية نائية بالجزائر العميقة، تدعى ”نا فاطمة منصوري”، وتبلغ من العمر 140 سنة، وجميع الشهادات والقرائن ووثائق الحالة المدنية تؤكد صحة ذلك، ما قد يدفع بموسوعة ”غينيس” لتحيين معطياتها حول حقيقة أكبر معمّرة في العالم.
اخترنا اليوم الأخير من شهر رمضان للقيام بزيارة إلى بيت ”نا فاطمة”، التي قيل لنا إنها أكبر معمّرة في العالم.. الوجهة كانت قرية الحامة بأعالي أميزور في بجاية، وبعد قطع مسافة تزيد عن 10 كيلومترات وسط سلاسل جبلية بكسوة اخضرار فصل الصيف بلغنا البيت المقصود.. كانت الساعة العاشرة صباحا والحرارة مرتفعة جدا، المسالك الريفية كانت خالية من المارة. وبعد دردشة قصيرة مع بعض أحفادها قال لنا أحدهم: ”ستسي”، بمعنى ”جدتي لا تزال نائمة، لكن بعد لحظات ستكون جاهزة”. انتظرنا الدقائق الكافية لبلوغ موعد لقاء أكبر معمّرة في العالم.. اللحظة كانت تاريخية لما خرج أحد أفراد العائلة ودعانا للدخول إلى صالون بيت تقليدي مزين بأثاث قبائلي، وفي الجهة المقابلة وجدنا ”نا فاطمة” جالسة فوق سرير تقليدي، رحبت بنا وأبدت فرحة كبيرة جدا بقدومنا إليها، ليس لأننا نبحث عنها كأكبر معمّرة، ولكن شوق الزيارة وقدوم الضيوف زاد من فرحتها، وهو ما جعلها تسلم علينا أكثـر من مرة. وكعادة كبار السن سألت عن أحوال عائلتنا وأقاربنا، رغم أنها لا تعرف عنا أي شيء.. بالنسبة لها كان ذلك وسيلة لتحطيم جدار الصمت ومباشرة الدردشة معها.
”يقولون إن عمري 120 سنة.. وأنا لا أعرف”
أول ما سألنا عنه ”نا فاطمة” هو عمرها، فردّت علينا بكل براءة: ”هم يقولون 120 سنة، وأنا لا أعرف كم عمري بالضبط، عشت طويلا حقا، وأنا لا أحسب الزمن بالسنوات، وإنما بالقرائن والأحداث المفرحة منها والمؤلمة، مثل الزواج الفلاني أو وفاة فلان أو الولادات أو أحداث الحروب والمجاعات وغيرها. وأنا ولدت قبل فرار خالي محمد العربي إلى جزيرة ”كايان” المرمية في البحار البعيدة، ومنذ ذلك الحين لم نسمع عنه أي شيء”. وحسب عدد من كبار السن فإن محمد العربي هو أحد أبطال ثورة شيخ الحداد، الذي يقول البعض إنه قُتل في الصحراء، بينما آخرون يقولون إنه فرّ إلى جزيرة ”كايان” بكاليدونيا الجديدة.
وعن زواجها الأول، قالت إنها لا تتذكر شيئا عن ظروف الزواج، لكن صورة الزوج لا تزال عالقة في ذهنها، رغم أنها لم تعش معه طويلا ولم تنجب معه أولادا. بينما زواجها الثاني يعود إلى أيام التجنيد، وحاولت أن تفسر لنا معنى أيام التجنيد بقولها إن ”الباشاغات” والعسكريين الفرنسيين كانوا يقتحمون القرى في أجواء الرعب والرهبة ويبحثون عن الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 إلى 45 سنة لإلحاقهم بالجيش الفرنسي من أجل محاربة كفار أعداء للفرنسيين الكفرة. وتقول إن الكثير منهم فرّ إلى تونس و«سرايا”، في إشارة إلى سوريا، والبعض الآخر لزم الحقول خوفا من العودة إلى القرى، وهي بذلك تتحدث عن فترة صدور قانون التجنيد الإجباري سنة 1912.
تقول نا فاطمة إنه خلال تلك الفترة العسيرة عانى الناس ويلات المجاعة والرعب والخوف الدائم، فالكثير من الرجال سرقتهم فرنسا لتخوض بهم الحروب، والبعض الآخر فضّل الفرار وظلّت الحقول خاوية على عروشها، فقلّت مصادر الرزق، والنساء وحدهن وجدن صعوبات كبيرة جدا للتكفل بالحقول والمزارع وتوفير مصادر العيش. 
وتضيف نا فاطمة قائلة: ”لم يمض زمن طويل على الخوف الأول حتى جاء الخوف الثاني. ونحن النسوة لا نتدخل في شؤون الرجال، هم يتحدثون عن همومهم، ونحن نلتزم الصمت، وتلك التي يأتي منها تعليق يكون مصيرها الطلاق بالثلاث، ولكننا كنا نسمع حين يقولون إن الحرب قادمة والرزق أصبح بين قوسين. القلق كان باديا على وجوههم، وقبل الخلود إلى النوم يكونون قد توصلوا إلى اتفاق مهما كانت طبيعته”. وتقول إن كل الرجال الذين عاشت معهم خلال هذه المراحل لم يعودوا من الأحياء.. تتذكر مجاعة ما بعد الخوف الثاني، وهي بذلك تسمي الحرب العالمية بالخوف، حيث كانوا يقتاتون العيش من الغابات والبراري مثل الحيوانات، ”يأتي لنا الرجال بالبلوط وثمار الشلمون وقشور الطحالب البرية لنواجه بها الجوع”.
وعن أولادها تقول نا فاطمة: ”كما سبقت القول خلال زواجي الأول لم أنجب أولادا، المكتوب هو السبب، وخلال زواجي الثاني أنجبت أربعة أولاد منهم ثلاث ذكور وأنثى واحدة، ولم يبق منهم أحد لكن ذريتهم كبيرة جدا”. ومن خلال عملية حسابية مع أحد أحفادها، الذي استعان بورقة وقلم، تبين أن عدد أحفادها يتجاوز 88 حفيدا، منهم 15 حفيدا من أولادها الأصليين. وتأسفت نا فاطمة لكون عدد الحفيدات يتجاوز بكثير عدد الأحفاد، وبعفوية تساءلت: ”لو تندلع الحرب من يقابلها؟”.
ولا ندري لماذا كانت نا فاطمة متسرعة ومتلهفة جدا للحديث عن الثورة التحريرية، حيث قالت إن سكان الحامة عانوا كثيرا من بطش وظلم وجور الفرنسيين والخونة المتعاملين معهم.. ”كانوا وحوشا حقيقية والرحمة منعدمة في قلوبهم”. وتتذكر لما أحضروا 15 من المجاهدين ألقي عليهم القبض في كمين نصبه الخونة، حيث ”أعدموا رميا بالرصاص في ساحة المدرسة الوحيدة بالقرية، وبعدها انتقلوا إلى قرية بومراو، لكن لحسن الحظ جميع المجاهدين غادروها، ليصبّوا غضبهم على النساء والعجزة وحتى الأطفال الرضع”، وتتذكر طفلة صغيرة تم رميها مثل القطة من النافذة بسبب الصراخ، وتتذكر عائلة أبيدت عن آخرها بسبب التحاق كل رجالها وشبابها بالثورة. لكن أقسى ما آلمها وتأبى أن تنساه، مهما مرت من السنين، هو يوم وُلد عثمان، كما تقول، وذلك سنة 1957.. يوم دخل العسكريون الفرنسيون إلى القرية وتوجهوا إلى بيتها العائلي وأضرموا النيران فيه، وكان يضم عشرات رؤوس الماعز والعلف وما تم إخفاؤه من الأرزاق.  نا فاطمة تتذكر كذلك فترة ”سي سي ألفو”، في إشارة إلى وقف إطلاق النار وبداية الاستقلال، حيث وُلد الكثير من الأحفاد وعاد الأمن والاستقرار، ”لكن الشباب لم يرضوا بهذه النعمة، ربما معهم الحق لا أعرف”، تقول نا فاطمة.
من يريد أن يعمّر مثلك ماذا عليه أن يفعل؟
”لا توجد وصفة سحرية، بل ذلك من شؤون اللّه الحنين الكريم، هو الذي يقدر الأعمار. لكن إذا أردتم أقول لكم إني لست مثلكم، فأنا لا آكل حتى البطنة مثل ما يقول رسول اللّه ”نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع”.. وجدّنا الكبير كان يقول لنا نقسم جوف المعدة إلى ثلاثة أجزاء، ثلث للطعام وثلث للماء وثلث للهواء.. هكذا لن يعرف المرض سبيلا إليك.. أما المشروبات الغازية وما شابهها من تلك التي تعشقونها فلم يحدث أن تجرعتها في حياتي. نأكل مما تنتجه حقولنا ومزارعنا والطعام الذي تصنعه أيدينا”، وتقول مازحة ”كيف لامرأة أن تأكل خبزا صنعته أيدي الرجل وتريد أن تعيش حياة طويلة؟”.
في رمضان أعشق ”المقارونة” وأجن عليها
رغم سنوات العمر الطويلة، وبشهادة أحفادها، فهي تؤدي فريضة الصيام بشكل طبيعي. ولما سألناها عن السبب وتجاهلها نصائح الأطباء والأئمة الذي يطالبونها بالإفطار، ردّت بقولها ”بربكم قولوا لي لماذا أفطر، فأنا طول العام أصحو على كوب صغير من الحليب، ووجبة الفطور لا تتعدى قطعة خبز صغيرة، أما العطش فهو لا يعرفني، لأني دائما في البيت فلماذا أفطر؟”.
وعن رمضان أيام شبابها، فهي تقول إنه كان أحسن بكثير، فهي تتذكر ”البراح” الذي كان يدق أبواب منازلهم، بداية من الساعة الثانية، والذي يتواصل عمله إلى أن يوقفه صوت الأذان لإمام المسجد، حيث تقول: ”وكان لكل قرية مسجدها، ومع بزوغ الفجر، خاصة في أوقات الحر، نتوجه إلى الحقول جماعات مستغلين نسيم الصباح لنقوم بالأعمال إلى جانب الرجال لنفارقهم عند صلاة الظهر، ويستمرون هم إلى صلاة العصر، حيث نعود إلى المنازل لتحضير المائدة، ليس بالشكل الحالي، من حيث عدد أنواع المأكولات والفواكه وأنواع الخبز.. مائدتنا كانت تضم وجبة واحدة وخبزا واحدا هو المطلوع، وعند السحور نتناول ما تبقى من الإفطار، وأحيانا نحضّر الكسكسي بالفول واللبن. وعند الإفطار فإن التضامن القروي يبلغ ذروته، حيث الكل يفطر سواسية ولا يوجد من هو شبعان وجاره جائع. إمام المسجد يوزع الأرباح ويدعو الناس إلى التضامن. وأصارحكم أني حاليا أجنّ على ”المقارونة” وأعشقها كثيرا، بإمكاني أكل قصعة كاملة، ولا تستغربوا أمري فـ«المقارونة” لم أعرفها إلا بعد رحيل الفرنسيين”.
وفيما كانت تتحدث عن أجواء رمضان، استحضرت ما كادت تنساه، حين قالت إن أفضل وجبة لها أيام الشباب هي ”الطمينة” القبائلية، ”التي تحضّر بدقيق القمح وزيت الزيتون وتأكل بحبات التين المجفف، ولا يشرب بعدها الماء حتى نحافظ على صحية الوجبة، بينما المشروبات المرفقة لا تتعدى عصير الثمار الأصلية. والبعض يضيف إليها حمض الليمون الطبيعي، أما الرجال الأصحاء فهم يجبرون على شرب زيتون الزيتون الذي يقيهم من كل الجراثيم”، وبعض كبار السن يقولون، حسب نا فاطمة، إن ذلك يضمن دوام القدرة على الإنجاب.
نا فاطمة.. القابلة المفضلة لنساء القرية
تقول نا فاطمة إنها قضت سنوات طويلة من عمرها في ممارسة الطب التقليدي، حيث تعالج الكثير من الأمراض، وامتهنت باحترافية كبيرة حرفة ”قابلة النساء”، وأشارت إلى مجموعة من الشباب والكهول الذين حضروا بالمنزل، وقالت إنهم جميعا وُلدوا بين يديها. وتقول إن النساء يطلبن خدماتها ليس في قرية الحامة حيث تقيم فحسب، بل في القرى المجاورة وحتى البعيدة منها، لأن سمعتها سبقتها إلى كل مكان، وكانت الوحيدة لفترة طويلة من الزمن القادرة على مواجهة حالات الولادة المستعصية. وتقول إنها تحضّر نفسها جيدا من خلال إحضار الأعشاب اللازمة والمضادات الطبيعية، وذكرت أسماء مجموعة من النباتات التي تقاوم النزيف الدموي، أو تلك التي تستعمل كمخدر في حالة الخروج السيئ للجنين من بطن أمه.  وتقول إن 90 بالمائة من رجال ونساء القرية كانت هي قابلتهم، وأن عدد النساء اللواتي استفدن من خدماتها يعدين بالمئات، وتقول إنها تعالج أمراض أخرى تخص الرجال والنساء والأطفال، وتقوم بما يسمى محليا ”القطاعة”، وهو ما يشبه اليوم الحجامة.
موسوعة ”غينيس” مطالبة بالتفاتة تجاه نا فاطمة منصوري
يقول أحفاد المعمرة فاطمة منصوري إن موسوعة ”غينيس” للأرقام القياسية مطالبة بتحيين معطياتها والتوجه بالتفاتة إلى أكبر معمّرة حقيقية في العالم، وتمنوا أن لا تدخل الاعتبارات الدينية والإيديولوجية وغيرها في اختيار أكبر معمّرة في العالم. وحسبهم، فإن جميع الوثائق الثبوتية، من شهادات الميلاد والزواج وغيرها، تؤكد حقيقة عمر ”نا فاطمة” منصوري. 
وبعد توديعنا لها متمنين لها العمر الطويل، توجهنا إلى مصالح الحالة المدنية بأميزور، حيث تحصلنا على شهادة ميلادها، التي تتضمن الاسم الكامل وتاريخ الازدياد، حيث جاء فيه أن عمرها سنة 1891 كان 18 سنة، وهو ما يصادف تاريخ زواجها الأول، فهل تأتي الاستجابة من موسوعة ”غينيس” لتصنف ”نا فاطمة” المسلمة كأكبر معمّرة في العالم بعمر يتجاوز 140 سنة.
تجدر الإشارة إلى أن مصالح النشاط الاجتماعي وجمعية الرحمة أحصت، خلال سنة 2013، أزيد من 110 معمّر تتراوح أعمارهم ما بين 100 إلى 140 سنة.

هولندا: مركز إسلامي جديد في روتردام


- خبر مترجم من اللغة الهولندية.
في سبتمبر الماضي تم فتح مركز إسلامي في مدينة "روتردام" الهولندية، وجاري الآن الإعداد لشراء مركز إسلامي آخر كبير في نفس المدينة؛ لإيصال رسالة مفادها أنه يجب أن يعتاد الناس على الدور الإيجابي الذي يلعبه المسلمون في العالم.

وكانت قد أثيرت ضجة حول تمويل خارجي للمركز الإسلامي في "أمستردام".

وذكر مدير المركز الثقافي الاجتماعي في "هولندا" "خميس قشة" - في لقاء معه على صفحة وزير الأوقاف الكويتي - أن بنك التنمية السعودي تبرع بنصف مليون يورو من أجل المركز.

وذكر السيد "قشة" أنه بإمكان المركز أن يقدم الدعم والمساعدة في الحفاظ على الهوية الإسلامية للأربعة آلاف مسلم القاطنين حول المركز في منطقة "دلفسهافن" بمدينة "روتردام"، كما أن المركز سيدعم الأقليات في المساهمة والاندماج في المجتمع الهولندي.

وقد رفضت البلدية طلبًا تقدمت به المؤسسة للمساهمة في بناء المركز، وصرح مسؤول كويتي كبير بأن السيد "قشة" يتلقى دعمًا ماليًّا من "الكويت" لنشر الدعوة الإسلامية، وترى أن للكويت دورًا رياديًّا لتصحيح الصورة الخاطئة في أذهان البعض عن الإسلام، ويجب أن يعتاد الناس على الدور الإيجابي الذي يلعبه المسلمون، وينبغي أن يكون واضحًا بأنه لا مكان للمتطرفين في الإسلام.


السبت، 24 أغسطس 2013

اقرأ القصة وانظر ماهي نفسيتك



هذه القصة نقلت على لسان أحدى الطبيبات

دخلت علي في العيادة عجوز في الستينات بصحبة ابنها الثلاثيني...لاحظت حرصه الزائد عليها حتى فهو يمسك يدها و يصلح لها عباءتها ويمد لها الأكل والماء.. بعد سؤالي عن المشكلة الصحية وطلب الفحوصات ..سألته عن حالتها العقلية لان تصرفاتها لم تكن موزونة ولا ردودها على أسئلتي..فقال إنها متخلفة عقليا منذ الولادة....تملكني الفضول فسألته.. فمن يرعاها ؟ قال أنا.. قلت والنعم ولكن من يهتم بنظافة ملابسها وبدنها قال أنا ادخلها الحمام واحضر ملابسها وانتظرها إلى أن تنتهي واصفف ملابسها في الدولاب واضع المتسخ في الغسيل واشتري لها الناقص من الملابس قلت ولم لا تحضر لها خادمة ! قال لأن أمي مسكينة مثل الطفل لا تشتكي وأخاف أن تؤذيها الشغالة .....اندهشت من كلامه ومقدار بره وقلت وهل أنت متزوج قال نعم الحمد لله ولدي أطفال ..قلت إذن زوجتك ترعى أمك؟..قال هي ما تقصر وهي تطهو الطعام وتقدمه لها وقد أحضرت لزوجتي خادمه حتى تعينها ..ولكن أنا احرص أن أكل معها حتى أطمئن عشان السكر !.....زاد إعجابي ومسكت دمعتي ! واختلست نظره إلى أظافرها فرأيتها قصيرة ونظيفة ...قلت أظافرها؟؟قال قلت لك يا دكتورة هي مسكينة ..طبعا أنا....نظرت الأم له وقالت متى تشتري لي بطاطس ؟؟ قال ابشري الحين اوديك البقاله !طارت الأم من الفرح وقامت تناقز الحين الحين . التفت الإبن وقال : والله إني أفرح لفرحتها أكثر من فرحة عيالي الصغار.. سويت نفسي اكتب في الملف حتى ما يبين أني متأثرة !وسألت ما عندها غيرك ؟قال أنا وحيدها لان الوالد طلقها بعد شهر .قلت اجل رباك أبوك قال لا جدتي كانت ترعاني وترعاها وتوفت الله يرحمها وعمري عشر سنوات .قلت هل رعتك أمك في مرضك أو تذكر أنها اهتمت فيك؟أو فرحت لفرحك أو حزنت لحزنك ؟؟؟؟؟؟ قال دكتووووورة أمي مسكييييييييينة طول عمري من عمري عشر سنين وأنا شايل همها وأخاف عليها وأرعاها.
كتبت الوصفة وشرحت له الدواء......
مسك يد أمه وقال يله الحين البقاله...قالت لا نروح مكة ...استغربت قلت لها ليه تبين مكة ؟ قالت بركب الطيارة !!! قلت له هي ما عليها حرج لو لم تعتمر ليه توديها وتضيق على نفسك؟قال يمكن الفرحة اللي تفرحها لا وديتها أكثر أجر عند رب العالمين من عمرتي بدونها.
خرجوا من العيادة وأقفلت بابها وقلت للممرضة : أحتاج للراحة ، بكيت من كل قلبي وقلت في نفسي هذا وهي لم تكن له أما ..فقط حملت وولدت لم تربي لم تسهر الليالي لم تمرض لم تدرس لم تتألم لألمه لم تبكي لبكائه لم يجافيها النوم خوفا عليه...لم ولم ولم....ومع كل ذلك كل هذا البر!!
تذكرت أمي وقارنت حالي بحاله ....فكرت بأبنائي ....هل سأجد ربع هذا البر؟؟

مسحت دموعي وأكملت عيادتي وفي القلب غصة...
عدت لبيتي وأحببت أن تشاركوني يومي

 

قال تعالى في سورة الإسراء ( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا
 )

كلب انتظر صديقه 10 اعوام امام القطار والسبب ؟

 


قصة الكلب هاتشيكو الذى انتظر صاحبة 10 اعوام كاملة فى محطة القطار !!!

هاتشيكو كان ملكا لأستاذ جامعي يدعى “هيده-سابورو أوينو”، وهو بروفسور في قسم الزراعة في جامعة طوكيو . وقد اعتاد هاتشيكو مرافقة مالكه إلى محطة القطار عند ذهابه إلى العمل، وحين كان البروفيسور يعود من عمله كان يجد هاتشيكو في انتظاره عند باب المحطة. وبمرور الأيام أصبح وقوف الكلب انتظارا لصاحبه منظرا يوميا معتادا لمسافري محطة شيبويا وزوارها الدائمين.

انتظر طويلا .. لكن صاحبه لم يعد ..

وأستمر هذا الحال حتى أتى ذلك اليوم الحزين الذي وقف فيه هاتشيكو منتظرا وصول صاحبه عند باب المحطة كعادته ..

لكن البروفيسور لم يصل أبدا .. فقد توفي على أثر أصابته بجلطة دماغية أثناء العمل في ذلك اليوم الكئيب من عام 1925.لكن من ذا الذي يستطيع إخبار كلب بموت صاحبه؟ ..

وهكذا فأن هاتشيكو أنتظر طويلا .. حاول الناس صرفه بكل الوسائل، لكن هيهات أن يبرح الكلب مكانه .. وأستمر كعادته .. ينتظر .. وينتظر .. وينتظر .. لا ليوم .. ولا لأسبوع .. و لا لشهر .. بل لعشرة أعوام كاملة!!.




كان الناس يمرون به في كل يوم يرمقونه بنظرات حزينة، كان منظره عند باب المحطة يثير في نفوسهم مشاعر متضاربة ما بين الإعجاب والشفقة، البعض كان يهز رأسه أسفا، والبعض ذرفوا بضعة دمعات تعاطفا معه، وهناك أيضا من كان يقدم له الطعام والماء.


وبمرور الأيام تحول هاتشيكو إلى أسطورة يابانية حية، خصوصا بعد أن كتبت الصحافة عن قصته، إلى درجة أن المعلمين في المدارس صاروا يشيدون بسلوك الوفاء العجيب الذي أبداه هذا الكلب ويطالبون تلاميذهم بأن يكونوا أوفياء لوطنهم كوفاء هاتشيكو لصاحبه.


وفي عام 1934 قام نحات ياباني بصنع تمثال من البرونز لهاتشيكو، وتم نصب التمثال أمام محطة القطار في احتفال كبير، هاتشيكو نفسه كان حاضرا خلاله. وبعد ذلك بسنة، أي في عام 1935 تم العثور على هاتشيكو ميتا في احد شوارع مدينة شيبويا، وقد أحيطت جثته بعناية واحترام فائقان وجرى تحنيطها وهي معروضة اليوم المتحف الوطني للعلوم في اوينو – طوكيو.

الفيلم الامريكي الذي تناول قصة الكلب هاتشيكو
قصة هاتشيكو لم تشتهر كثيرا خارج اليابان إلا في عام 2009 حين جرى اقتباسها وعرضها على شاشة السينما من خلال الفيلم الأمريكي

” Hachi: A Dog’s Tale “


وهو من بطولة الممثل  ريتشارد جير، وقد نال هذا الفيلم على إستحسان النقاد وحقق نجاحاً كبيراً في صالات العرض السينمائية.

عندما تتزوجين



فى البداية ستكونين " ضيفة " على زوجك وعائلته ,

فقد فات اكثر من عشرون عاما على الاقل وهم عائلة .. من دونك !!!

... فلا تتعاملى فى البداية على انك "اصيلة "وانك واحدة منهم لكى كامل الحقوق مثلا " فى ان تتدخلى فيما لا يعينكى - تنتقدى شيئا لم يعجبك فقط تعاملى معهم بالرفق والمعاملة الحسنى ..


ولا تكونى ابدا الانسانه التى حضرت لتأخذ شخصا منهم لتمتلكه لنفسها فقط , تعاملى على انك "ضيفة "برغبتك وبعد فترة قصيرة ستصبحيين " واحدة من العائلة " وهم من سيجعلوكى كذلك ايضا برغبتهم وسيتقبلون منكى كل شئ

كونى فى البداية " دخيلة " يجعلوكِ " اصيلة ..

ولا تكونى "اصيلة " فتصبحيين طوال عمرك "دخيلة "

حملة "مصحف لكل منزل" في المانيا


-25" مليون نسخة من المصحفِ المترجَم للألمانية؛ بهدفِ إدخالِ القرآنِ إلى كلِّ بيتٍ في ألمانيا مجانًا.
أطلق النشطاءُ الإسلاميُّون بألمانيا حملةً غيرَ مسبوقةٍ، لتوزيعِ "

إن حملةَ الدعوةِ للإسلامِ التي صَدَرت تحت عنوانِ "مشروع: اقرأ"، تم تنظيمُها من قِبَل العَشَرات من المجموعاتِ السلفية المنتشرة بمدنِ وقُرَى ألمانيا، بالإضافةِ إلى النمسا وسويسرا.

والسلفية فرعُ الأصوليةِ الإسلاميةِ التي تسعى لإقامةِ الدولة الإسلامية الموحَّدة - الخلافة - بالشرقِ الأوسط، وشمال إفريقيا وأوروبا؛ بل في العالَم كلِّه؛ حيث تُحكَم دولةُ الخلافةِ بالشريعةِ الإسلاميةِ، والتي ستطبَّق على المسلمين وغيرِهم.

ويرى السلفيُّون - فيما يعتقدونه من أفكارٍ مناهضةٍ للفكر الغربِي - أن الديمقراطية لكونِها حكمًا وضعيًّا يجب أن تُكافَح.

وبالرغمِ من أن المخابراتِ الداخليةَ الألمانيةَ تعتبرُ الجماعاتِ السلفيةَ خطرًا على ألمانيا، إلا أن السلفيينَ يتحرَّكون بحريةٍ في البلادِ، والدعاةُ السلفيون يُمارِسون بانتظامٍ خطابًا دعويًّا مناقضًا للحياةِ الغربيةِ بالمساجد والمراكز الإسلامية، التي لا تزالُ تنتشر عبرَ ألمانيا.

وأما حملةُ إيصالِ المصحفِ لكلِّ منزلٍ، فقد تولَّى قيادةَ الدعوةِ إليها القياديُّ السلفيُّ "إبراهيم أبو ناجي" أحدُ مواطنِي "راين لاند"، والداعية الفلسطيني رئيس جماعة "الدين الحق" الدعوية.

في سبتمبر "2011" فتح النائب العامُّ الألماني تحقيقًا مع أبي ناجي، بعد أن دعا للجهادِ ضدَّ العدوِّ في فيديوهات عبرَ الإنترنت، بالإضافة إلى أنه في خطبِه كان يُشِيد بالعملياتِ الاستشهاديةِ، مؤكِّدًا أن التمسُّك بالشريعةِ الإسلاميةِ مقدَّم على التزامِ الدستورِ الألماني، هذا بالإضافة إلى اعتقادِه - كما هو صريحٌ في كلامِه - أن الموسيقا حرامٌ، وأن الشواذَّ يَجِب إقامةُ الحدِّ عليهم، وأن الزُّنَاة يَجِب أن يُرجَموا.

ويؤيِّد أبا ناجي عشراتُ الآلافِ من الأتباعِ بألمانيا، ومن بينهم اثنان من الألمان ممن اعتنقوا الإسلام، ممن اعتقلتْهم السلطاتُ لنشاطاتهم الإسلامية مؤخرًا.

وبسببِ أنه في - إحدى الفيديوهات الدعوية - أكَّد أبو ناجي أن اتِّباعَ الكتابِ المقدَّس النصراني، واتباعَ كتاب اليهودِ دون اتباعِ القرآنِ - يؤدِّي بصاحبه إلى الخلودِ في النار، فليس من المثيرِ للعجبِ أن يدعوَ أبو ناجي إلى إنقاذِ شعبِ ألمانيا من عقاب الله - تعالى - بالدخول في الإسلام.

ومن أجلِ تحقيقِ هذا الهدفِ، أنشأ أبو ناجي مشروعَ "اقرأ"؛ لتوزيعِ عشراتِ الملايين من المصاحفِ عبر ألمانيا.

وفي ظلِّ الاستعداداتِ لتلك الحملةِ، فهناك ما يَزِيد عن "100" طاولةٍ دعويةٍ تَمَّت إقامتُها بالعشراتِ من المدن الألمانية، خاصة في مناطق: شمال الراين وستفاليا، وسكسونيا السفلى، وهيسن، وهامبورج.

وتتميَّز طريقةُ أبي ناجي باليُسْرِ والتأثيرِ؛ حيث يقومُ المسلم الألماني بشراءِ نسخةٍ من المصحفِ بغِلافٍ أحمرَ؛ من أجل دعمِ نسخةٍ مجانية من المصاحفِ ذاتِ الغِلاف الأزرق.

وبالإضافةِ إلى توزيعِ المصاحف العامِّ بالطرقاتِ والأسواقِ، فيُمكِن لغيرِ المسلمينَ طلبُ الحصولِ على نسخةٍ من المصحفِ من خلالِ موقع hausdesqurans.de على شبكة الإنترنت.

وطبقًا لتصريحاتِ أبي ناجي، فإن السَّلفيين قد قاموا بالفعلِ بتوزيعِ "300 ألف" نسخةٍ من المصاحفِ المترجَمة للألمانية، وأن دفعةً خامسةً من المصاحفِ التي تتضمَّن عشراتِ الآلاف من النسخِ الإضافية - تَمَّ طلبُها من دارِ طباعةٍ بمدينة بادن - فور تمبيرغ.

أثناءَ عطلةِ عيدِ الفصحِ - التي استمرَّت من الخامس من أبريل، حتى التاسع من أبريل - دخلَ مشروعُ "اقرأ" مرحلةً جديدةً، فطبقًا لما نشرته صحيفةُ die_welt، فإن السَّلَفيين قد شكَّلوا جبهةً نقديةً ضدَّ أتباعِ المعتقداتِ الأخرى.

وفي السابعِ من أبريل - على سبيلِ المثال - نظَّم مشروعُ "اقرأ" حملةً واسعةَ الانتشارِ؛ لتوزيعِ المصاحفِ في "35" مدينة ألمانية تتضمَّن: برلين، وكولونيا، ودريسدن، وفرانكفوت، وهامبورج، وهانوفر، وهيدلبيرجوكونستانز، وميونخ، وأسنابروك.

وحسب ما أصدرته صحيفةُ Die Welt، فإن السلطاتِ الألمانيةَ تَرَى مشروعَ توزيعِ المصاحفِ - والذي يَهدِف منه الإسلاميُّون دعوةَ الناسِ للإسلامِ - حملةً "مثيرةً للقلقِ البالغِ" تُجَاه الإسلامِ الأصولي؛ حتى إن بعض المحلِّلين الأمنيين، يقول: إن الحملةَ تعتبرُ أيضًا وسيلةَ تواصلٍ اجتماعيٍّ ذكيةً لإقناعِ الألمان أن السَّلَفيين يتميَّزون بالوضوحِ ومحبَّة المواطنين، وعلاوةً على ذلك قالت السلطات الألمانية: إن مشروعَ "اقرأ" تَمَّ تنظيمُه من قِبَل شبكةٍ إسلاميةٍ تتبنَّى آراءً أصوليةً، ومذهبًا فكريًّا جهاديًّا.

وبالرغم من أنه ليس كلُّ مَن سيحصلُ على نسخةٍ من المصحفِ سيعتنقُ الإسلامَ في الحال، إلا أن مشروعَ أبي ناجي - حسب تصريحاتِ السلطاتِ - يخلقُ بيئةً راعيةً للأفكارِ المخالفةِ للدستور.

وبعيدًا عما سبق، فإن أعدادَ المنتسبينَ للأصوليةِ الإسلاميةِ في ازديادٍ مستمرٍّ؛ فطبقًا للمكتبِ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ، فهناك "29" مجموعةً إسلاميةً في ألمانيا تضمُّ "34.720" عضوًا أو مؤيِّدًا، مما تَعتبِرُه يشكِّل خطرًا على أمنِ البلاد؛ حيث إن كثيرًا منهم يَأمُل في إقامة "دولة القرآن" في ألمانيا؛ بسببِ إيمانِهم أن الشريعةَ الإسلاميةَ قانونٌ إلهيٌّ يَجِب أن يَحلَّ مَحلَّ النظمِ القانونية الأخرى.

فقد أعرب "رانر فيندت" - رئيسِ اتِّحادِ شرطة ألمانيا ((DPolG - في تصريحاته لصحيفةِ "بيلد بهامبرج" عن قلقِه مما وصفَه بأنه خلايا إسلاميةٌ سريَّة من المسلمينَ المهاجِرين والمعتنِقين الجُدُد للإسلام، مؤكدًا أنه دعا لتجنيدِ عملاءَ سرِّيين لاختراقِ البيئةِ الإسلاميةِ، قائلاً: "إنها الطريقةُ الوحيدةُ لمراقبةِ المشهد".

وقال: "الأصوليون يَعِيشونَ في كلِّ أرجاءِ ألمانيا، المرءُ لا يُمكِن أن يحكمَ بأن الشابَّ الصغيرَ الوَسِيمَ بالمسكنِ المجاور، والذي يقومُ بإحضارِ الخبزِ الطازجِ لجَدَّتِه في الصباح - ليس في الواقع أصوليًّا كامنًا وإرهابيًّا".

إن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستور مهتمٌّ تحديدًا بالشبابِ المسلمِ المُقبِل على "الموضوعاتِ الأصوليةِ الخاطفة"، والذي يَمتَلِك "طموحًا كبيرًا للجهادِ"، وطبقًا لتصريحاتِ "وارنر" فكثيرٌ منهم يَخضَع للمراقبةِ من قِبَل السلطات الأمنية.

وكذلك، فإن المكتبَ الفيدرالي لحمايةِ الدستورِ يقومُ بمراقبةِ الدعايةِ الإسلاميةِ المتناميةِ عبرَ الإنترنت، والتي تحذِّر المسلمينَ من الذوبانِ في ثقافةِ المجتمعِ الألماني، في ظلِّ وجودِ ما يقدَّر أنه "4.3" مليون مسلم؛ مما جَعَل ألمانيا ثانِي دولةٍ بأوروبا الغربيةِ لديها أكبرُ أقليَّة مسلمة بعد فرنسا.

كثيرٌ من النشطاءِ الإسلاميين من الألمان ممن اعتنقوا الإسلامَ حديثًا، من بينهم الملاكم السابق "بيير فوجل"، الذي اعتنق الإسلامَ، ودَرَس الإسلام بالمملكةِ العربيةِ السعوديةِ، والآن أصبح داعيةً مسلمًا - يعملُ على عدمِ تلاشي هُوِيَّة المسلمين في هُوِيَّة المجتمعِ الألماني.

وتزعمُ السلطاتُ الأمنيةُ الألمانيةُ أن كثيرًا من المعتنقين للإسلامِ كانوا ممن يعانون أوضاعًا اجتماعيةً سيئةً، وممن تركوا التعليمَ، أو ممن سبقت إدانتهم في جرائمَ؛ حيث وَجَدوا الإسلامَ يَمنَحهم احترامًا وتقديرًا.

إن كثيرًا من الإسلاميين يتميَّزون عن المجتمعِ بالاحتكامِ للشريعةِ، والتي تتنافسُ مع قانون العدالةِ الجنائيةِ الألماني؛ حيث إنه يتمُّ فضُّ المنازعاتِ من خلالِ وسطاء مسلمينَ؛ مما يَمنَع من التعرُّض لفتراتِ سجنٍ طويلةٍ كعقوبةٍ، في الوقت الذي يَحصُل فيه المتضرِّر على تعويضاتٍ كبيرةٍ، أو إسقاطٍ لديونِه في تطبيقٍ لأحكامِ الشريعةِ؛ مما يساعدُ على تفاقمِ فقْدِ الثقةِ بالنظام القانونِي القائمِ، طبقًا لبعضِ المحلِّلين.

وطبقًا لما قاله "كيرستن هيسيج" - مؤلِّف كتابِ "نهاية الصبر" -:
"في ألمانيا ينفرطُ عِقْدُ القوانينَ من بين أيدينا، فتنتقلُ إلى حكمِ الشارعِ أو إلى نظامٍ موازٍ؛ حيث يقومُ أحدُ الأئمةِ، أو أحدُ مطبِّقي تعاليمِ القرآنِ بتحديدِ ماذا يَجِب أن نفعلَ".

والله إن هذا الدين عظيم .. أن جعل العصمة بيد الرجل - قصة رائعة بين زوجين




روى أحدهم أنه أثناء ذهابه للمنزل حصل بينه وبين زوجته خلاف ومشاجرة ..وهذا 

الشيء ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها ..وهو الشيء 

الذي 

أغضب الزوج ..

فأخرج ورقة من جيبه وكتب عليها:

" نعم .. أنا فلان الفلاني .. أقرر وأنا بكامل قواي العقلية .. 

أنني متمسك بزوجتي تمام التمسك .. 

ولا أرضى بغيرها زوجة ! "


ووضع الورقة في ظرف وسلمها للزوجة .. 

وخرج من المنزل غاضباً ..


كل هذا والزوجة لا تعلم ما بداخل الورقة,

وعندها وقعت الزوجة في ورطة ..

أين تذهب وما تقول ؟ وكيف تم الطلاق ؟ 

كل هذه الأسئلة جعلتها في دوامة وحيرة ..


وفجأة دخل الزوج البيت .. 

ودخل مباشرة إلى غرفته دون أن يتحدث بكلمة واحدة ..

فذهبت الزوجة إلى غرفته .. 

وأخذت تضرب الباب ..

فرد عليها الزوج بصوت مرتفع :

ماذا تريدين ؟

فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر :

أرجوك افتح الباب أريد أن أتحدث إليك !

وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة ..

وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ .. 

وأنها متندمة أشد الندم ..

لعل الذي صار غلطة ..

وأنها لا تقصد ما حدث !


فرد الزوج وهل أنت متندمة ومتأسفة على ما حدث ..

فردت الزوجة نعم .. نعم ..! والله إني ما قصدت ما قلت .. 

وإني نادمة أشد الندم على ما حدث !

عندها قال الزوج افتحي الورقة وانظري ما بداخلها !

وفتحت الزوجة الورقة .. وقرأت ما بداخلها ..


وأخذت تقبل الزوج وهي تقول: 

" والله إن هذا الدين عظيم .. أن جعل العصمة بيد الرجل ..

ولو جعلها بيدي ..لكنت قد طلقتك 20 مرة !!

ShareThis

Copyright @ 2013 اسلام 05 .